شريف عبيد يكتب ….. بالعبري الفصيح
… شاهدنا يا سادة ما قام به توفيق عكاشة والذي يتقلد من وجهة نظر التشريع ثاني أعلي مناصب الدولة بعد منصب رئيس الجمهورية وهو عضوية مجلس النواب الذي يأتي بموافقة الشعب بالإقتراع , من فعل سفيه إن دل يدل علي عدم الإعتداد بالقيم الاخلاقية والمعايير الدينية التي أمرنا بها الله في كتبه السماوية, وهي أداء الامانة ممن يأتمنه الناس ,فقد قام عكاشة بإمتهان كرامة المصريين , وأقدم علي الخيانة العظمي لمصلحة الوطن والمواطنين ,بعد ان أقسم أن يحافظ عليهما عند دخوله لمجلس النواب , بإستضافته للسفير الصهيوني في منزله في تحدً سافرً للدولة شعباً ورئيساً , والسؤال الملح هنا يا سادة هو ,, لماذا إختار عكاشة السفير الصهيوني تحديداً لدعوته علي العشاء ,, ولما في هذا التوقيت!!؟؟ والإجابة علي هذا السؤال تتلخص في الأتي…. لقد أيقن عكاشة عدم جدوي وجوده علي الصعيدين السياسي والإعلامي ,, فبداية النهاية له,, كانت بتهكمه علي ثورة 25 يناير وإتهامه للذين شاركوا فيها من ملايين المصريين وخصوصا الشباب بالمتأمرين علي إسقاط الوطن رغم إعتراف النظام الحالي بها وتثمينه لدورها في تحرير الوطن من الديكتاتورية ,,ودفاعه المستميت عن الرئيس الأسبق مبارك وحرصه علي تكريمه رغم رفض جموع المصريين لذلك ,,وأيضاً إتهامه المشير طنطاوي واعضاء المجلس العسكري السابق بعدم الوطنية وبيعهم الوطن لجماعة الإخوان المسلمين في صفقة أسماها ( بالخروج الأمن ) وإختزاله لأدوار الملايين من الشعب المصري في مجابهة جماعة الإخوان المسلمون في 30 يونيو بإنتاجه لفيلم يحمل إسم ( الرجلين ) يوثق فيه بالتدليس ما قام به من وقفات حملت إسم (مليونيات ) كان هو الوحيد بطلها ( ومفجرها ) دون غيره من جموع المصريين الذين حملوه علي الاعناق رافعين لافتات العصيان لحكم جماعة الإخوان لمصر ( بناءً علي توجيهاته ),, ومثمنون لدور المؤسسة العسكرية وشركائها من مؤسسات الشرطة والقضاء وغيرهما من المؤسسات الوطنية في حماية مقدرات الدولة وفرض إرادة المصريين في التحرر من حكم جماعة الإخوان لمصر. ويشير للرئيس السيسي في مقطع صغيرمنه علي إنه القائد الذي إختاره هو للشعب المصري ليعبر به لشاطئ النجاه ,, بالإضافة لفشله بعد تنصيب الرئيس السيسي في إقناعه بقدراته في تقلد منصب سياسي بالدولة و أيضاً فشله الذريع في إعتلاء منصة رئاسة مجلس النواب وغيرها من السقطات السياسية والتي أثبتت جهله بعالم السياسة,, باللإضافة للنفاق الإعلامي الذي أبدع فيه عكاشة وتفوق علي نفسه رافعاً شعار الإنتهازية ومن بعدها الطوفان والذي أدي لعذوف الملايين عن متابعته وإقترابه من حافة الهاوية ,, لكل هذه الأسباب قام عكاشة في التفكير في إحداثية جديدة تعود به للأضواء من جديد وهي الإحتفاء بسفير العدو الصهيوني الذي إستباح علي مدار ثلثي قرن وإلي الان مقدرات و دماء المسلمين والمصريين الذين وضعوا ثقتهم في من لا يستحق إلا أن يتحدث كشقيق والدته ( الجاسوس ) بالعبري الفصيح